الحجامة وفوائدها العظيمة - بشير علي
ads

الحجامة وفوائدها العظيمة


الحجامة أمر مرغوب به شرعًا وهو ذو فوائد عظيمة في التداوي، وقد احتجم النّبيّ الأعظم ﷺ وحضّ أمته عليها، وكذلك حضّ عليه أطباء المسلمين بل وأطباء البشر قديمًا وحديثًا. 

أهمية الحجامة

الحجامة فيها منافع عظيمة لصحة الإنسان وفيها شفاء متحقق بإذن الله تعالى من كثير من الأمراض لذلك عملها النّبيّ الأعظم ﷺ، وقال عليه الصلاة والسلام: «إنْ كان في شىء من أدويتكم شفاء ففي شَرطة مِحْجَم، أو لذعة بنار وما أُحِبّ أن أكتوي» رواه البخاري.

فالحجامة إذن فيها شفاء بإذن الله تبارك وتعالى، ولولا أن الحجامة لها هذه الفوائد والمنافع العظيمة لما أوحى الله تعالى إلى نبيّه المصطفى بأن فيها شفاء، ولكن الحق نقول إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله العظيم ﷺ بأن الحجامة فيها شفاء من كثير من الأمراض، لأنه سبحانه وتعالى هو أعلم بما خلق فينا من الطبائع الأربعة الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والتي بزيادتها ونقصانها عن معدلها الطبيعي يختل نظام الجسم، فقد يغلب مثلًا على الجسد الحرارة والرطوبة، وقد يغلب عليه الحرارة واليبوسة، وقد يغلب عليه البرودة والرطوبة وقد يغلب عليه البرودة واليبوسة، ولكل مزاج من هذه الأمزجة أمراض وعِلَل تصاحبها، والحجامة التي حضّ عليها النّبيّ المصطفى أمّته تُخرج الأخلاط الرديئة المتشبثة بالأعضاء وتساعد على تعديل مزاج الجسد فيحصل بسببها بإذن الله تعالى ومشيئته راحة للأعضاء الداخلية كالقلب والدماغ والمعدة والكبد والطحال والكلى وغير ذلك.

منافع وفوائد الحجامة

منافع الحجامة وفوائدها كثيرة جدًّا فالحجامة تستعمل في مواضع كثيرة لنفع الدماغ والعينين واللسان والأسنان والحلق والرئتين والقلب والمعدة والكبد والطحال والأمعاء والكليتين والمثانة وغير ذلك من الأعضاء الظاهرة والباطنة. كما تنفع لكثير من العلل والأمراض ونذكر منها وليس على سبيل الحصر: أنها تنقي الرأس مع مزيد نفع لأعضاء الوجه والأسنان واللسان وبثور الفم، وتنفع من البخر في الفم -أي نتن الفم- كما أن الحجامة تنفع من قروح الرئة والحلقوم وتنقي الرأس والفكر، وتنفع من ارتعاش الرأس والأذنين والحلق والأنف، وتنفع من وجع الرأس والمنكب وهو عظم العضد والكتف، وكذلك يعالج بالحجامة نزف الدم والسُّعال والربو وضيق النفس وأمراض الصدر وغيرها كثير مما يعلمه أهل الاختصاص.

خاتمة الكلام

وفي الختام يتبيّن لنا أن قول هؤلاء الذين يطعنون ويعترضون على الحجامة ويقولون إن الحجامة لا فائدة فيها وليست ثابتة عن نبيّنا عليه الصلاة والسلام باطل لا أساس له وهو مردود عليهم، فإنهم وبسبب جهلهم كذبوا الأحاديث الصحيحة الثابتة عن نبيّنا العظيم المصطفى عليه الصلاة والسلام، والتي بيّن لنا فيها النّبيّ المصطفى ﷺ فوائد الحجامة ومنافعها في الشفاء. وهم أيضًا خالفوا إجماع أطباء المسلمين، وما توصل إليه الطب الحديث، وخالفوا أيضًا الطب الحديث الذي يشهد اليوم بعظمة الحجامة وأسرارها بالشفاء من كثير من الأمراض كما أخبر بذلك الرسول الأعظم ﷺ منذ ما يزيد على ألف وأربعمائة سنة.

تنبيه: ينبغي قبل الإقدام على الحجامة أن يُستشار الطبيب الثقة الخبير بها حذرًا مما قد يترتب عليها إذ هي لا تناسب كل الأجسام في كل الأحيان.

الحجامة وفوائدها العظيمة

الحجامة وفوائدها العظيمة


الحجامة أمر مرغوب به شرعًا وهو ذو فوائد عظيمة في التداوي، وقد احتجم النّبيّ الأعظم ﷺ وحضّ أمته عليها، وكذلك حضّ عليه أطباء المسلمين بل وأطباء البشر قديمًا وحديثًا. 

أهمية الحجامة

الحجامة فيها منافع عظيمة لصحة الإنسان وفيها شفاء متحقق بإذن الله تعالى من كثير من الأمراض لذلك عملها النّبيّ الأعظم ﷺ، وقال عليه الصلاة والسلام: «إنْ كان في شىء من أدويتكم شفاء ففي شَرطة مِحْجَم، أو لذعة بنار وما أُحِبّ أن أكتوي» رواه البخاري.

فالحجامة إذن فيها شفاء بإذن الله تبارك وتعالى، ولولا أن الحجامة لها هذه الفوائد والمنافع العظيمة لما أوحى الله تعالى إلى نبيّه المصطفى بأن فيها شفاء، ولكن الحق نقول إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله العظيم ﷺ بأن الحجامة فيها شفاء من كثير من الأمراض، لأنه سبحانه وتعالى هو أعلم بما خلق فينا من الطبائع الأربعة الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والتي بزيادتها ونقصانها عن معدلها الطبيعي يختل نظام الجسم، فقد يغلب مثلًا على الجسد الحرارة والرطوبة، وقد يغلب عليه الحرارة واليبوسة، وقد يغلب عليه البرودة والرطوبة وقد يغلب عليه البرودة واليبوسة، ولكل مزاج من هذه الأمزجة أمراض وعِلَل تصاحبها، والحجامة التي حضّ عليها النّبيّ المصطفى أمّته تُخرج الأخلاط الرديئة المتشبثة بالأعضاء وتساعد على تعديل مزاج الجسد فيحصل بسببها بإذن الله تعالى ومشيئته راحة للأعضاء الداخلية كالقلب والدماغ والمعدة والكبد والطحال والكلى وغير ذلك.

منافع وفوائد الحجامة

منافع الحجامة وفوائدها كثيرة جدًّا فالحجامة تستعمل في مواضع كثيرة لنفع الدماغ والعينين واللسان والأسنان والحلق والرئتين والقلب والمعدة والكبد والطحال والأمعاء والكليتين والمثانة وغير ذلك من الأعضاء الظاهرة والباطنة. كما تنفع لكثير من العلل والأمراض ونذكر منها وليس على سبيل الحصر: أنها تنقي الرأس مع مزيد نفع لأعضاء الوجه والأسنان واللسان وبثور الفم، وتنفع من البخر في الفم -أي نتن الفم- كما أن الحجامة تنفع من قروح الرئة والحلقوم وتنقي الرأس والفكر، وتنفع من ارتعاش الرأس والأذنين والحلق والأنف، وتنفع من وجع الرأس والمنكب وهو عظم العضد والكتف، وكذلك يعالج بالحجامة نزف الدم والسُّعال والربو وضيق النفس وأمراض الصدر وغيرها كثير مما يعلمه أهل الاختصاص.

خاتمة الكلام

وفي الختام يتبيّن لنا أن قول هؤلاء الذين يطعنون ويعترضون على الحجامة ويقولون إن الحجامة لا فائدة فيها وليست ثابتة عن نبيّنا عليه الصلاة والسلام باطل لا أساس له وهو مردود عليهم، فإنهم وبسبب جهلهم كذبوا الأحاديث الصحيحة الثابتة عن نبيّنا العظيم المصطفى عليه الصلاة والسلام، والتي بيّن لنا فيها النّبيّ المصطفى ﷺ فوائد الحجامة ومنافعها في الشفاء. وهم أيضًا خالفوا إجماع أطباء المسلمين، وما توصل إليه الطب الحديث، وخالفوا أيضًا الطب الحديث الذي يشهد اليوم بعظمة الحجامة وأسرارها بالشفاء من كثير من الأمراض كما أخبر بذلك الرسول الأعظم ﷺ منذ ما يزيد على ألف وأربعمائة سنة.

تنبيه: ينبغي قبل الإقدام على الحجامة أن يُستشار الطبيب الثقة الخبير بها حذرًا مما قد يترتب عليها إذ هي لا تناسب كل الأجسام في كل الأحيان.

ليست هناك تعليقات