قال المتنبي:
لا شيء أقبح من فحل له ذكر ***** تقوده أمة ليست لها رحم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ***** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم (1)
حين يطل من شاشة، تلفاز أو أنترنيت، شيخ ويصف بعض الناس بالكفر والزندقة والبغاء، تحار العقول إن هي أرادت أن تعرف أي ظاهرة اجتماعية وأي مسار تاريخي أعوج لأمة قادر على أن ينتج مثل ذلك...
لنرجع لقول المتنبي أولا. لقد أسف الشاعر لجهل أمته، هذا الجهل الذي وصل مستوى ضحكت منه الأمم. هذه الأمة التي صارت، حسب قوله، لا تعمل سوى بمظاهر تعتبرها هي جوهر الدين في حين تنسى الجوهر والغاية الحقيقية للدين. يقول الشاعر ليس غاية الدين هو المظهر، هو حلق الشارب والعفو عن اللحية. بقول آخر: ليس كل من أرخى لحيته حتى صدره أهل لأن يطل على الناس ليقول لهم افعلوا هذا ولا تفعلوا ذاك. (2)
لكن قول المتنبي فيه ما يقال قبل القول به
لا شيء أقبح من فحل له ذكر ***** تقوده أمة ليست لها رحم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ***** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم (1)
حين يطل من شاشة، تلفاز أو أنترنيت، شيخ ويصف بعض الناس بالكفر والزندقة والبغاء، تحار العقول إن هي أرادت أن تعرف أي ظاهرة اجتماعية وأي مسار تاريخي أعوج لأمة قادر على أن ينتج مثل ذلك...
لنرجع لقول المتنبي أولا. لقد أسف الشاعر لجهل أمته، هذا الجهل الذي وصل مستوى ضحكت منه الأمم. هذه الأمة التي صارت، حسب قوله، لا تعمل سوى بمظاهر تعتبرها هي جوهر الدين في حين تنسى الجوهر والغاية الحقيقية للدين. يقول الشاعر ليس غاية الدين هو المظهر، هو حلق الشارب والعفو عن اللحية. بقول آخر: ليس كل من أرخى لحيته حتى صدره أهل لأن يطل على الناس ليقول لهم افعلوا هذا ولا تفعلوا ذاك. (2)
لكن قول المتنبي فيه ما يقال قبل القول به
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق