كفى بالموت واعظًا، وللقلوب مقرحًا، وللأحبَّاء مفتتًا، وللعيون مُبكيًا، وللنُّفوس محزنًا، وللجَماعات مُفرِّقًا، وللذَّات هادِمًا، وللأُمنيات قاطعًا.
فالموت: يُفرِّق بين الأحباب والأصحاب، ويُباعد بين الأقرباء، ويَحُول بين القرناء، ويهدمُ اللَّذَّات، ويقطعُ الصِّلات، ويُيتِّمُ البنين والبنات، ويُشتِّت الجماعات.
الموت: له هَيْبَةٌ تخضع لها الرؤوس، وتنحني لها الظُّهور، وله رهبةٌ تخشع لها النُّفوس، وتَرجُف من أجلها القُلوب.
الموت: يَمضِي في طَريقه ولا يتوقَّف ولا يَتلفِت، لا يستجيب لصَرخة مَلهُوف، ولا لحسْرة مُفارق، ولا لرغبة راغبٍ، ولا لخوف خائفٍ، ولا للوعة أمٍّ، أو شَفقة أبٍ، أو حَنين طفل
هناك تعليقان (2)
الموت: له هَيْبَةٌ تخضع لها الرؤوس، وتنحني لها الظُّهور، وله رهبةٌ تخشع لها النُّفوس، وتَرجُف من أجلها القُلوب.
لا اله الا اللــــــــه محمد رســـــــــــول اللــــــــه لا إله إلا الله الملك الحق المبين
إرسال تعليق